فوركس | استقرار الاسهم الامريكية وسط اخفاق اسهم الفيس بوك

تابع الاخبار الاقتصادية والعالمية لحظة بلحظة بلحظة مع افضل شركات التتداول العملات الاجنبية

شهدت أسواق الأسهم الأمريكية
تغيرات طفيفة اليوم الجمعة، حيث عكست
مكاسبها التي حققتها في وقت سابق عقب هبوط
أسهم فيس بوك (FB.O) إثر تأخر
افتتاح التداولات عليه.



هذا وقد شهدت أسهم عملاق
شبكات التواصل الاجتماعي تقلبات مطلع
تعاملات الجلسة، حيث هبط بالقرب من مستويات
التكافؤ عقب مكاسب مبكرة بأكثر من 10%.
وخلال مطلع التداولات، كانت
أسهم فيس بوك هي الأكثر نشاطًا من بين
الأسهم المدرجة على مؤشر ناسداك المركب،
حيث تم التداول على أكثر من 100 مليون
سهم خلال الخمس دقائق الأولى من التداولات.



يأتي ذلك في أعقاب تأخر
افتتاحية التداولات على السهم مما ذاد
من القلق في أوساط المتداولين والمراقبين
خارج مؤشر ناسداك، وترقبت الشركة من كثب
سهم FB الذي استهل التداولات
عند 42.05 دولار، مقارنةً
بسعر IPO البالغ 38 دولار.
وارتفع سعر السهم إلى 45
دولار قبل أن يتراجع مرة أخرى.



وقيل إن مؤشر ناسداك المركب
كان تستقصي مشاكل في توصيل رسائل التداولات
من IPO التي تتقاطع مع أسهم
فيس بوك.



من جانبه، أفاد فرانك دافيز،
مدير المبيعات والتداولات لدى مؤسسة LEK
Securities بولاية نيويورك، "نحن
نقع تحت وطأة القليل من الضغوط عقب افتتاحية
أقل إيجابية من المتوقع، ولا تتزايد تلك
الإيجابية خلال التداولات كما توقع البعض
في وقت سابق."



وخلال مسيرة الهبوط، فإن
مؤشر ستاندرد آند بورز 500 في
طريقه لتسجيل خسائر لليوم السادس على
التوالي بالإضافة إلى تسجيل أسوأ أداء
له على أساس أسبوعي منذ الأسبوع الأخير
من شهر نوفمبر الماضي.

هذا وقد ارتفع مؤشر داو جونز
الصناعي DJI بمقدار 0.91
نقطة، أو بنسبة 0.01% عند
12,443.40 نقطة. كما
ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 SPX
بمقدار 1.18 نقطة،
أو بنسبة 0.09% عند المستوى
1,306.04 نقطة. أما
مؤشر ناسداك المركب IXI،
فقد تراجع بمقدار 0.14 نقطة،
أو بنسبة 0.00%، مسجلاً
2,813.55 نقطة.



جدير بالذكر أن مؤشر ستاندرد
آند بورز قد تراجع بنسبة 6.8% خلال
شهر مايو حتى الآن، ويرجع ذلك بشكل كبير
إلى حالة عدم اليقين السائدة إزاء أزمة
اليونان واحتمالات تعثر ممكن في الوفاء
بالتزاماتها مغادرة ممكنة لمنطقة اليورو.
وفي الوقت الذي يتوقع فيه
استمرار التذبذبات، توقع بعض المحللون
ارتدادًا في المدى القريب نظرًا لأن
التقديرات قد أصبحت أكثر جذبًا للمستثمرين.