[SIZE="5"]الإفراط في [URL="http://www.binaryoption.com/ar/أخبار-تجارة-الخيارات-الثنائية/عناوين-رئيسية-الخيارات-الثنائية/الإفراط-في-الاستدانة-في-الاقتصاديات-ا.html"]الاستدانة[/URL] في الاقتصاديات الغربية
[/SIZE]
لم يعد سرا بعد الان ان البعض منا يتعامل مع اقتصاديات تعاني من ارتفاع كبير في أحجام مديونيتها العامة. هذا الأمر يؤثر علي كافة [URL="binaryoption.com/ar"]الأسواق المالية[/URL] والثنائية بل وكل الأفراد المرتبطين بهذه الاقتصاديات فتقريبا كل يوم نسمع من الإعلام الرسمي أو نقرأ عن خطة إنقاذ لأحد البنوك أو لمجموعة منها وأحيانا للبلد بكامله.
حينما يقوم بعض خبراء [URL="binaryoption.com/ar"]الخيارات الثنائية[/URL] بالنظر علي الرسم البياني يمكن ملاحظة ان الدين الحكومي قد لا يكون بالضرورة هو المكون الأكبر والذي عادة ما يتمثل في اغلب الاقتصاديات في ديون القطاع المالي واحد اكبر المنكشفين علي الديون العامة هو القطاع المالي في بريطانيا والملقبة أيضا باسم المملكة المتحدة .
في بريطانية فان معدل إجمالي الدين إلي الناتج المحلي الإجمالي تبلغ نسبة مذهلة عند 950% وهو ما يتجاوز نسبة الدين في منطقة اليورو والتي تبلغ 475% .الولايات المتحدة علي النقيض من ذلك تبلغ 325% .كندا تصل تقريبا إلي 300%. و قد لا يكون مفاجئا ان تحتل اليابان المركز الثاني بأكثر من 600% أيضا فان اليابان لديها اكبر معدل للدين الحكومي إلي الناتج الإجمالي ويبلغ نحو 230% .
عندما يتأمل [URL="binaryoption.com/ar"]متداول الخيارات الثنائية[/URL] في هذه الأرقام اثناء قيامه بتحليله المالي فانه يتعين عليه ان يضع في اعتباره ان بعض الالتزامات قد لا تكون مدرجة في داخل هذه البيانات فعلي سبيل المثال فان الأرقام المذكورة لا تظهر ما يسمي بالالتزامات الحكومية غير الممولة خاصة في الولايات المتحدة فالبعض يقدر ان التزامات الحكومة الأمريكية غير الممولة والتي تشمل الرعاية الصحية والمساعدة الصحية والضمان الاجتماعي تبلغ نحو 60 تريليون دولار فيما بعض التكهنات تشير إلي ان الرقم الفعلي اكبر من هذا بكثير.
-==============
[SIZE="5"]فرنسا أيضا تعاني من تراجع [URL="http://www.binaryoption.com/ar/أخبار-تجارة-الخيارات-الثنائية/أخبار-عاجلة-الخيارات-الثنائية/فرنسا-أيضا-تعاني-من-تراجع-تصنيفها-الائ.html"]تصنيفها الائتماني[/URL][/SIZE]
يبدوا ان المشاكل الأوربية الناتجة عن تخفيض [URL="binaryoption.com/ar"]التصنيف الائتماني[/URL] لبلدانها بشكل متواصل يبدوا انه لن ينتهي قريبا. مؤسسة [URL="binaryoption.com/ar"]ايجان جونز[/URL] خفضت من التصنيف السيادي لفرنسا إلي + BBB مع نظرة سلبية. هذا الأمر بدوره سوف ينعكس تلقائيا علي ارتفاع في الأعباء علي القطاع المصرفي والمالي في فرنسا ونتيجة لذلك فان ازدهار الخيارات الثنائية سواء في الأسواق الأوربية أو الفرنسية سوف يتعرض قريبا إلي اختبار قاسي.
فرنسا يبدوا أنها ستكون الهدف التالي لايجان جونز والتي خفضت تصنيفها السيادي توا من - Aإلي BBB+ اليورو دولار هبط بشكل حاد في أعقاب ذلك وعلي عكس ما كان يحدث حينما كانت تقوم موديز أو ستاندرد اند بورز بهذا التخفيض.
التدهور المحتمل في الدرجات الائتمانية لفرنسا يتوازي حاليا مع حاجتها الملحة إلي دعم القطاع المصرفي بها وهو الأمر الذي من المرجح ان يمثل ضغوطا قوية علي باريس. الأكثر إثارة للاهتمام هنا هو ان الرئيس الاشتراكي الجديد هولاند سوف يبقي هو الأخر تحت ضغوط الوفاء بالوعود التي أطلقها أثناء حملته الانتخابية الأخيرة وهو الأمر الذي سيؤدي في النهاية إلي الإضرار بسمعة بلاده الائتمانية.
معلومات عن [URL="binaryoption.com/ar"]ايجان جونز[/URL] للتقييم الائتماني :
تعرف أيضا باسم EJR وتأسست في عام 1995
تصنف الجدارة الائتمانية لما يقرب من 2000 من كبار الشركات الأمريكية المصدرة للديون.
في 21 ديسمبر كانون أول من العام 2007 منحها SEC وضع NRSRO وبالتالي فهي حاليا تعتبر عضوا في مجموعة التسعة منظمات المعترف بها في مجال التقييم المالي.