[SIZE="5"]التحليل اليومي للأسواق المالية[/SIZE]
22 فبراير شباط 2013
[SIZE="4"]سوق الأسهم
[/SIZE]
الأسهم الأسيوية تراجعت بشكل حاد في تداولات الخميس متأثرة بنفور المخاطرة الذي اجتاح الأسواق العالمية بالأمس بعد ان اظهر محضر الاجتماع الأخير لصانعي السياسة النقدية في الولايات المتحدة رغبتهم في إيقاف العمل ببرنامج شراء الأصول قبل ان تتحسن معدلات البطالة إلى مستوياتها المستهدفة. التقارير التي تحدثت عن فرض الحكومة الصينية لبعض القيود المتعلقة بتمويل قطاع الإسكان للحد من الارتفاع الكبير في أسعار المنازل جنبا إلى جنب مع موجة البيوع التي ضربت سوق السلع بالأمس وسط شائعات عن لجوء احد صناديق الاستثمار الكبرى إلى تسييل عدد كبير من عقود النفط أضافا بدورهما إلى ضغوط البيع.
خيارات الأسهم اليابانية أتت تحت وقع ضغوط بيعيه مع تفضيل المستثمرين التركيز على عمليات جني الأرباح بفعل التراجع العام في شهية المخاطرة بالأمس.الخيارات الثنائية على مؤشر شنغهاي الصيني هوت بنحو 3% في اكبر تراجع يومي لها منذ نوفمبر تشرين ثاني 2011 متأثرة بقلق المستثمرين بخصوص تشديد السياسة النقدية. التقارير أشارت إلى نية حكومة بكين اعتماد إجراءات جديدة تستهدف السيطرة على الارتفاع الحاد في أسعار المنازل على شاكلة فرض ضرائب عقارية وذلك قبيل الجلسة السنوية لبرلمان الحزب الشيوعي خلال الشهر القادم.
الأسهم الأوربية خيم اللون الأحمر على مؤشرات الأسهم الأوربية عند إغلاق تداولات الأمس متأثرة باستمرار نفور المخاطرة الذي حفزه محضر اجتماع الفيدرالي الأمريكي الذي صدر مساء الأربعاء وأعطى إشارات بإمكانية تقييد السياسة النقدية في الولايات المتحدة في وقت قريب.
البيانات الاقتصادية التي صدرت في كل من أوربا والولايات المتحدة أمس الخميس أضافت إلى بيئة التداول غير المواتية وذلك بعد ان أتت مؤشرات PMI في قطاعي الصناعة والخدمات بمنطقة اليورو على نحو غير مطمئن فضلا عن الارتفاع غير المتوقع في إعانات البطالة الأسبوعية وتراجع مؤشرات التصنيع في الولايات المتحدة. تداولات الخميس أتاحت الفرصة الأولى لمتداولي الخيارات الثنائية في أوربا لإبداء ردة فعلهم على محضر اجتماع الفيدرالي الأمريكي والذي صدر بعد إغلاقها أول أمس وكان تأثيره سلبيا على كافة الأسواق المالية بعد ان أعطى انطباع بإيقاف أو على الأقل تهدئة وتيرة التسهيل الكمي خلال الشهور القادمة.
بيانات مديري المشتريات التي صدرت في منطقة اليورو بالأمس زادت من قلق المستثمرين, رغم بعض التحسن الطفيف, بخصوص إمكانية ان يبقى اقتصاد منطقة العملة الموحدة في وضع الركود خلال الربع الأول من العام الحالي. قراءة مؤشر PMI التصنيعي في منطقة اليورو هبط من أفضل مستوياته في عشرة أشهر والتي سجلها خلال يناير كانون ثاني الماضي عند المستوى 48.6 إلى 47.3 وبأسوأ من التوقعات التي رجحت مواصلة التحسن إلى المستوى 49. قراءة مؤشرات مديري المشتريات في القطاع الخاص بألمانيا جاءت متباينة إلى نحو ما فرغم التحسن النسبي في قراءة المؤشر التصنيعي إلا إنها أتت دون المتوقع فيما على الجانب الأخر أظهرت قراءة PMI الخدمي تراجعا بنحو 2% عن مستوياتها خلال الشهر الماضي. البيانات الفرنسية كانت هي الأسوأ بالأمس وذلك بعد تراجع قراءة المؤشر الخدمي إلى 42.3 وهو ما مثل ادني مستوياتها منذ مارس آذار 2009 فضلا عن تراجعها من قراءة يناير كانون ثاني الماضي والتي كانت عند 42.7. على ذات المنوال جاءت قراءة مؤشر PMI التصنيعي والذي صعد إلى 43.6 دون التوقعات التي رجحته عند 43.8 وان آتت بأفضل من قراءة يناير الماضي والتي كانت عند 42.9.
الأسهم الأمريكية خيم اللون الأحمر على مؤشرات الأسهم الأمريكية للجلسة الثانية على التوالي مع تفضيل متداولي الخيارات الثنائية مواصلة جني أرباح الارتفاعات الأخيرة والتي كانت قد دفعت بمؤشرات وول ستريت الرئيسية إلى أفضل مستوياتها في عدة أعوام قبل ان يقدم محضر اجتماع الفيدرالي الأمريكي مبررا لقلق المستثمرين مع التردد الواضح لدى بعض أعضاء البنك المركزي بخصوص آلية العمل ببرنامج شراء الأصول الحالي.
خيارات الأسهم في وول ستريت كانت قد افتتحت على نغمة هبوطية بعد ان فشلت بيانات البطالة التي أصدرتها وزارة العمل في وقت مبكر في تهدئة قلق المتداولين بعد ان أظهرت ارتفاعها إلى 362 ألف خلال الأسبوع المنتهى في 16 فبراير شباط الماضي صعودا من قراءتها السابقة 342 ألف وأيضا مقارنة بالتوقعات التي رجحتها عند 359 ألف. تقرير منفصل أشار إلى مواصلة انكماش النشاط التصنيعي في ولاية فيلادلفيا بعد ان سجل مؤشرها أسوأ قراءه له منذ يونيو حزيران 2012 عند -12.5 مقارنة بالتوقعات التي رجحت تحسنا ملحوظا إلى درجة تسجيل مؤشر التصنيع لقراءة ايجابية عند المستوى 1.1. أسهم قطاع الطاقة قادت خسائر الأمس بعد الانخفاض الحاد في أسعار النفط والتي سجلت بالأمس ادني مستوياتها في ستة أسابيع فيما كانت أسهم قطاع التجزئة الأفضل أداء بعد ان أظهرت تقارير أرباح بعض الشركات المفرج عنها حديثا عدم تأثرها بالزيادات الضريبية التي اقرها الكونجرس بداية العام الحالي.
[SIZE="3"]تناقش مع متداولين لديهم نفس الاهتمامات في [URL="binaryoptionadvice.com/ar"]منتدى الخيارات الثنائية[/URL] باللغة العربية [/SIZE]
[SIZE="4"]سوق السلع [/SIZE]
أسعار الذهب صعدت بشكل قوي في تداولات الخميس لتقلص قدر كبير من خسائرها التي منيت بها في الجلسة السابقة على خلفية تراجع توقعات التيسير النقدي في الولايات المتحدة.
خيارات الذهب الثنائية ربحت نحو 30$ حتى منتصف جلسة الخميس مدعومة بسلبية البيانات الاقتصادية التي صدرت في أوروبا بعد التراجع الملحوظ في قراءة مؤشرات مديري المشتريات وان كان التأثير الأبرز جاء من البيانات الأمريكية والتي أظهرت ارتفاع إعانات البطالة إلى أعلى مستوياتها منذ عطلة الكريسماس جنبا إلى جنب مع سلبية قراءة مؤشر فيلادلفيا التصنيعي. كما تم التنبيه من قبل على ضرورة التزام الحذر في التعامل مع محضر اجتماع الفيدرالي الأمريكي الذي نشر الأربعاء وذلك لان اجتماع لجنة السوق الفيدرالية ذاته كان قد تم في يناير كانون ثاني الماضي وقبل ان تظهر البيانات الرسمية انكماشا مفاجئا في الناتج المحلي الإجمالي خلال الربع الأخير من العام الماضي. إذا ما أضفنا إلى ذلك سلبية بيانات البطالة والتصنيع المشار إليهما فان هذا قد يقلل من قيمة توقعات النمو الايجابية التي أظهرها محضر اجتماع الفيدرالي المشار إليه ومن ثم فقد نشهد في الاجتماع القادم تغيرا في آراء الفريق المطالب بتهدئة وتيرة التسهيل الكمي. المعروف تاريخيا ان برنامج شراء الأصول والسياسات التوسعية في عمومها تعتبر احد الروافد الهامة لدعم المعدن الأصفر على أساس أنها تزيد من جاذبيته كمخزن للقيمة وللتحوط من آثارها التضخمية.
الرسم البياني يظهر بداية تصحيح صعودي قوي في سعر الذهب وذلك قبل ان يجد مقاومة على حدود بيفوت الدعم السابقة 1585$ والتي يتزامن معها أيضا حاجز تصحيح 50% فايبوناتشي لموجة الهبوط الأخيرة بين 1619$-1555$. بكل الأحوال فان القفز أعلى المستوى 1600$ تبقى ضرورية للرهان على نهاية موجة الهبوط الرئيسية فيما الفشل في تحقيق ذلك مصحوبا بالتراجع دون القيعان الحالية يضع الهدف الرئيسي مجددا عند قاع العام الماضي 1525$.
[SIZE="4"]التحليل الفني[/SIZE]
الباوند / [URL="binaryoptionadvice.com/ar"]الدولار[/URL] الأمريكي: تعافى الزوج بشكل نسبي في تداولات الخميس ليعاود اختبار بعض دعومه السابقة ضمن موجة تصحيح صعودي تظل محدودة حتى الآن لتخفيف إشارات ذروة البيع القوية بعد ان سجل في الجلسة السابقة ادني مستوياته في أكثر من عامين ونصف عند القاع السنوي الجديد عند 1.5130. الكيبل أعاد اختبار احد نقاط الدعم المحورية والتي تجاوزها بسهولة خلال اليومين الأخريين بعد ان ضربته موجة بيع حادة أعقبت نشر محضر اجتماع بنك انجلترا المركزي وزادت وتيرته بعد نشر محضر اجتماع الفيدرالي الأمريكي. المستوى المشار إليه عند 1.5270 يتوازى معه أيضا حاجز تصحيح 50% فايبو ناتشي لترند الصعود الرئيسي في 2009 بين 1.3500 – 1.7040. أهمية منطقة السعر الحالية تكمن في أنها تمثل قاعدة لنطاق جانبي في المدى الطويل احكم على حركة الزوج منذ منتصف 2010 ومن ثم فان تأكيد الكسر دون 1.5200 يفتح الطريق إلى مرحلة هبوطية جديدة تبدأ أهدافها عند المستوى النفسي 1.500 فيما هدفها الرئيسي سيتواجد عند قاع 2010 عند النقطة 1.4230. على الجانب الأخر فان الرهان على مشاهدة موجة تصحيح صعودي تفتح المجال لبعض التوطيد ستستلزم بصفة رئيسية معاودة الاستقرار أعلى المستوى 1.5300 وتحديدا عند البيفوت 1.5315 والذي ماطل الزوج عندها بعض الوقت قبل بداية موجة الهبوط الحالية.
[SIZE="3"]تناقش مع متداولين لديهم نفس الاهتمامات في [URL="binaryoptionadvice.com/ar"]منتدى الخيارات الثنائية[/URL] باللغة العربية [/SIZE]