التحليل اليومي للخيارات الثنائية من binaryoptionadvice.com/ar

[SIZE="5"]التحليل الأسبوعي للأسواق المالية[/SIZE]

25 فبراير شباط 2013

سنلقي نظرة هنا على أهم الأحداث التي تخللت الأسبوع الماضي وكان لها تأثير على اتجاهات أسواق [URL="binaryoptionadvice.com/ar"]الخيارات الثنائية[/URL]:
أسواق الفوركس شهدت تقلبات عديدة خلال الأسبوع الماضي حيث تلقت خيارات الدولار الأمريكي دعما قويا بعد نشر محضر اجتماع لجنة السوق الفيدرالية قبل أن يعزز مكاسبه بفعل المشاكل الذاتية التي واجهتها العملات الأخرى. الجنيه الإسترليني كان الأسوأ أداءا خلال الأسبوع الماضي متأثرا باللهجة التوسعية التي ظهر عليها محضر اجتماع بنك انجلترا المركزي جنبا إلى جنب مع قرار وكالة موديز بخفض التخفيض التصنيف السيادي الممتاز للديون البريطانية من العلامة الكاملة إلى Aa1 وهو الأمر الذي من المفترض أن يلقى بمزيد من ضغوط البيع على الباوند مع بداية تداولات الأسبوع الحالي. العملة الأوربية الموحدة واجهت هي الأخرى ضغوطا من مصدرين رئيسين هما حالة عدم اليقين المرتبطة بالانتخابات الايطالية فضلا عن سلبية البيانات الاقتصادية ومستوى المدفوعات البنكية وفق برنامج LTRO. خيارات الدولار الكندي واجهت ضغوط قوية بفعل سلبية بيانات التجزئة وتراجع قراءة مؤشر أسعار المستهلكين الأمر الذي سيرجح مزيد من الخطوات التوسعية خلال الفترة القادمة.
خيارات الأسهم اليابانية أنهت تعاملات الأسبوع الماضي على نتائج متباينة مع تفضيل المستثمرين خلال التداولات المبكرة جني أرباح جزء من المكاسب القوية التي سجلها مؤشر نيكاي نهاية الأسبوع الماضي حين أنهى على ارتفاع بأكثر من 2% مستفيدا من نجاح الحكومة اليابانية في تجنب تلقى انتقادات مباشرة من قبل قمة مجموعة العشرين التي اختتمت أعمالها في موسكو. في جانب آخر, استبعد وزير المالية تارو آسو إمكانية مطالبة الحكومة للبنك المركزي لشراء سندات خزانة أجنبية في تناقض مع تصريحات رئيس الوزراء شينزو آبى أمام البرلمان حين ذكر بان هذا الإجراء يمثل احد الخيارات المتاحة أمام المركزي الياباني. الوزير الياباني أضاف بأنه إنه لا يفكر في تعديل قانون بنك اليابان المركزي لتقليص صلاحياته واستقلاله في الوقت الذي ألمح فيه رئيس الوزراء إلى أن الحكومة ربما تغير القانون إذا فشل صانعي السياسة النقدية فى رفع معدل التضخم إلى المستوى المستهدف عند 2% سنويا.
خيارات الأسهم الاسترالية تمكنت من تجاوز ضغوط البيع التي سادت أسيا ليغلق مؤشرها الرئيسي على ارتفاع بنحو أربعة أعشار في المائة منهيا عند أفضل مستوياته في أكثر من أربعة أعوام مستفيدا من اللهجة الايجابية التي خرج بها محضر اجتماع لجنة السياسة النقدية في البنك الوطني الاسترالي خلال الأسبوع الماضي والتي أظهرت تفاؤلا بشان فاعلية قرارات خفض الفائدة المتتالية التي اتخذها البنك المركزي خلال العام الماضي فضلا عن تأكيد تعهده باتخاذ مزيد من خطوات التيسير النقدي متى دعت الضرورة إلى ذلك.

خيارات الأسهم الأوربية أنهت على مكاسب متوسطة مستفيدة من تحسن بعض المؤشرات الاقتصادية رغم القلق العام من تطورات الوضع السياسي في منطقة اليورو.
مؤشر ZEW لثقة الأعمال في منطقة اليورو قفز بـ 16.7 نقطة خلال الشهر الحالي ليسجل 48.2 متجاوزا توقعات المحللين للشهر الثالث على التوالي والتي رجحت قراءة المؤشر في فبراير شباط الحالي عند 35.0. برغم ذلك فان قياس ثقة المستثمرين بخصوص الوضع الحالي هبطت من 7.1 إلى 5.2 خلال الشهر الحالي في إشارة على ان الأمر كله يبقى في إطار التوقعات المتفائلة بخصوص زخم التعافي في الشهور القادمة.
حديث محافظ البنك المركزي الأوربي ماريو دراجى أمام البرلمان الأوربي حظي بكثير من اهتمام متداولي الخيارات الثنائية خلال بداية الأسبوع الماضي. دراجى ذكر بان اغلب التحركات في سوق الصرف خلال الفترة الماضية لم تكن مقصودة بل أتت كنتيجة للسياسات الاقتصادية والمالية المحلية والتي هدفت بشكل رئيسي إلى دعم النمو الاقتصادي. المحافظ دراجى استبعد الحديث عن نشوب حرب عملات عالمية مؤكدا على ان سعر الصرف الحالي لليورو لا يزال مستقرا ضمن نطاقه المعتاد على المدى الطويل. في الشق الاقتصادي, أعاد دراجى التأكيد على توقعاته السابقة بخصوص دخول اقتصاد اليورو في مرحلة من الانتعاش التدريجي خلال الشهور القادمة وان أكد على إشارات الضعف الملحوظة التي أظهرها اقتصاد العملة الموحدة في بداية العام الحالي كنتيجة مباشرة للكساد الحاد الذي ضرب الاقتصاد في الربع الأخير من العام الماضي.
. في بورصة لندن, أغلقت الخيارات الثنائية على مؤشر FTSE100 على مكاسب جيدة مدعومة باللهجة التوسعية التي خرج عليها محضر اجتماع لجنة السياسة النقدية ببنك انجلترا المركزي والتي أظهرت تصويت ثلاثة أعضاء, كان احدهم المحافظ ميرفن كنج, لصالح رفع مخصصات برنامج شراء الأصول وقطع أسعار الفائدة في مسعى لحفز النمو الاقتصادي. وبرغم ان الغالبية لا زالت تقف في صف تثبيت السياسة النقدية في الوقت الراهن إلا ان انضمام عضوين إلى ديفيد ميلس في المطالبة برفع مخصصات التسهيل الكمي قد تكتسب زخما في الشهور القادمة خصوصا مع تولى المحافظ مارك كارنى مقاليد الأمور قريبا وهو المعروف بنهجه التوسعي الصريح.
في سياق منفصل, حذرت وكالة ستاندرد أند بورز من خطر إفلاس قبرص قريبا بسبب فشلها في معالجة تراكم ديوانها السيادية قائلة بان احتمالات الإفلاس ستصل إلى نحو 33% ما لم تنجح نيقوسيا في تامين التمويل الكافي من مقرضيها الدوليين والأوربيين خلال الشهور القليلة القادمة.
بيانات مديري المشتريات التي صدرت في منطقة اليورو زادت من قلق المستثمرين, رغم بعض التحسن الطفيف, بخصوص إمكانية ان يبقى اقتصاد منطقة العملة الموحدة في وضع الركود خلال الربع الأول من العام الحالي. قراءة مؤشر PMI التصنيعي في منطقة اليورو هبط من أفضل مستوياته في عشرة أشهر والتي سجلها خلال يناير كانون ثاني الماضي عند المستوى 48.6 إلى 47.3 وبأسوأ من التوقعات التي رجحت مواصلة التحسن إلى المستوى 49. قراءة مؤشرات مديري المشتريات في القطاع الخاص بألمانيا جاءت متباينة إلى نحو ما فرغم التحسن النسبي في قراءة المؤشر التصنيعي إلا إنها أتت دون المتوقع فيما على الجانب الأخر أظهرت قراءة PMI الخدمي تراجعا بنحو 2% عن مستوياتها خلال الشهر الماضي. البيانات الفرنسية كانت هي الأسوأ بالأمس وذلك بعد تراجع قراءة المؤشر الخدمي إلى 42.3 وهو ما مثل ادني مستوياتها منذ مارس آذار 2009 فضلا عن تراجعها من قراءة يناير كانون ثاني الماضي والتي كانت عند 42.7. على ذات المنوال جاءت قراءة مؤشر PMI التصنيعي والذي صعد إلى 43.6 دون التوقعات التي رجحته عند 43.8 وان آتت بأفضل من قراءة يناير الماضي والتي كانت عند 42.9.
[SIZE="3"]كن معنا لتعرف المزيد عن...[/SIZE]
[URL="binaryoptionadvice.com/ar"]وسطاء الخيارات الثنائية[/URL]
[URL="binaryoptionadvice.com/ar"]تقييم وسطاء الخيارات الثنائية[/URL]
[URL="binaryoptionadvice.com/ar"]قائمة وسطاء الخيارت الثنائية[/URL]
أسعار [URL="binaryoptionadvice.com/ar"]النفط[/URL] هوت في تداولات الأربعاء إلى ادني مستوياتها في خمسة أسابيع دون المستوى 94.50$ للبرميل متأثرة بقوة العملة الأمريكية جنبا إلى جنب مع تراجع شهية المخاطرة لدى متداولي خيارات السلع بشكل عام بعد محضر اجتماع الفيدرالي الأمريكي.
برغم التأثير السلبي لمحضر اجتماع السوق المفتوحة للفيدرالي الأمريكي والذي نشر مساء الأربعاء واظهر اتجاها متزايدا لدى أعضاء البنك المركزي للعمل على تقيد السياسة النقدية الحالية سواء بتهدئة وتيرة ضخ السيولة في الأسواق أو حتى إيقاف العمل ببرنامج شراء الأصول في وقت لاحق من هذا العام وهو الأمر الذي سنحصل على مزيد من الإيضاحات حوله خلال الفترة القادمة. في سياق منفصل ذكرت بعض التقارير بان سوق النفط شهد حركة غير طبيعية بالأمس بسبب تتدفق كمية كبيرة من صفقات البيع الأمر الذي رجح لجوء احد صناديق الاستثمار في السلع إلى تسييل جزء كبير من مراكزها الشرائية ربما بسبب بعض المشاكل الخاصة به. احد المراكز المتخصصة في تقديم بيانات السوق ذكر بأنه تم تسييل 2500 عقد تسليم ابريل نيسان القادم في غضون ثواني قليلة بالأمس الأمر الذي ضغط على سعر الخام في وقت مبكر من تداولات الأربعاء. أيضا فان التوقعات بان تسجل مخزونات الخام الأمريكية زيادة ملحوظة خلال الأسبوع الماضي ساهم في تفضيل متداولي الخيارات الثنائية لتفعيل أوامر الوضع خصوصا في ظل حالة الارتباك السائدة حاليا جنبا إلى جنب مع المكاسب القوية التي يواصل الدولار الأمريكي تحقيقها.
أسعار الذهب تعافت جزئيا من موجة البيع القوية التي ضربتها يوم الأربعاء الماضي بعد صدور محضر اجتماع الفيدرالي الأمريكي حيث ربحت نحو 30$ من قيعانها الأسبوعية مدعومة بسلبية البيانات الاقتصادية التي صدرت في أوروبا بعد التراجع الملحوظ في قراءة مؤشرات مديري المشتريات وان كان التأثير الأبرز جاء من البيانات الأمريكية والتي أظهرت ارتفاع إعانات البطالة إلى أعلى مستوياتها منذ عطلة الكريسماس جنبا إلى جنب مع سلبية قراءة مؤشر فيلادلفيا التصنيعي. كما تم التنبيه من قبل على ضرورة التزام الحذر في التعامل مع محضر اجتماع الفيدرالي الأمريكي الذي نشر الأربعاء وذلك لان اجتماع لجنة السوق الفيدرالية ذاته كان قد تم في يناير كانون ثاني الماضي وقبل ان تظهر البيانات الرسمية انكماشا مفاجئا في الناتج المحلي الإجمالي خلال الربع الأخير من العام الماضي. إذا ما أضفنا إلى ذلك سلبية بيانات البطالة والتصنيع المشار إليهما فان هذا قد يقلل من قيمة توقعات النمو الايجابية التي أظهرها محضر اجتماع الفيدرالي المشار إليه ومن ثم فقد نشهد في الاجتماع القادم تغيرا في آراء الفريق المطالب بتهدئة وتيرة التسهيل الكمي. المعروف تاريخيا ان برنامج شراء الأصول والسياسات التوسعية في عمومها تعتبر احد الروافد الهامة لدعم المعدن الأصفر على أساس أنها تزيد من جاذبيته كمخزن للقيمة وللتحوط من آثارها التضخمية.
الرسم البياني يظهر بداية تصحيح صعودي قوي في سعر الذهب وذلك قبل ان يجد مقاومة على حدود بيفوت الدعم السابقة 1585$ والتي يتزامن معها أيضا حاجز تصحيح 50% فايبوناتشي لموجة الهبوط الأخيرة بين 1619$-1555$. بكل الأحوال فان القفز أعلى المستوى 1600$ تبقى ضرورية للرهان على نهاية موجة الهبوط الرئيسية فيما الفشل في تحقيق ذلك مصحوبا بالتراجع دون القيعان الحالية يضع الهدف الرئيسي مجددا عند قاع العام الماضي 1525$.
[SIZE="3"]تناقش مع متداولين لديهم نفس الاهتمامات في [URL="binaryoptionadvice.com/ar"]منتدى الخيارات الثنائية[/URL] باللغة العربية [/SIZE]