توقعات الأسبوع المنتهى في 24 يناير كانون ثاني 2013
العملات
الدولار الأمريكي:
حافظ الدولار الأمريكي على معظم مكاسبه أمام كلا من اليورو والباوند في تداولات الجمعة بعد أن كان قد أتى تحت وقع ضغوط بيعيه على خلفية ضعف بيانات التوظيف التي صدرت الخميس. مؤشر الدولار الأمريكي, والذي يقيس أداء العملة الخضراء أمام سلة من ستة عملات رئيسية أخرى, ارتفع بنسبة 0.03% عند 80.54. الدولار الأمريكي لم تتوفر له عوامل ذاتية تبرر الارتفاعات الأخيرة, إلا انه استفاد من موجة جني الأرباح التي عاني منها اليورو والباوند.
تقرير يومي عن السوق تصدره بورصة دبي للذهب والسلع بالتعاون مع [URL="http://pcmbrokers.com/ar"]بي سي ام بروكرز[/URL]
اليورو:
سجل الدولار الأمريكي مكاسب أمام اليورو في تعاملات الجمعة. زوج اليورو دولار تداول عند 1.3675, بينما حافظ في اغلب فترات الجلسة على مساره الجانبي بين قاع الفترة 1.3664 وقمتها 1.3738. بعد الأداء الجيد على مدار الأسبوع الماضي, عكس اليورو وجهته هبوطا بعد أن أتي تحت وقع ضغوط جني أرباح قوية في تعاملات الجمعة. البيانات الصادرة من منطقة اليورو يوم الخميس كانت ايجابية في مجملها ووفرت الدعم الضروري للعملة الموحدة قبل أن تبدأ ضغوط جني الأرباح اليوم. الزوج من المتوقع أن يجد دعما عند قاع الخميس 1.3529 ومقاومة عند قمة الجلسة 1.3738.
الباوند:
تراجع الجنيه الإسترليني أمام الدولار الأمريكي في تعاملات الجمعة متأثرا بضعف تقرير موافقات الرهن العقاري في المملكة المتحدة. أيضا فقد أتي الباوند هو الأخر تحت وقع ضغوط جني أرباح قوية في تعاملات الخميس بعد أن صعد إلى أعلى مستوياته في 29 شهر عند 1.6668.
زوج الباوند دولار لامس المستوى 1.6496 خلال التعاملات الصباحية في الولايات المتحدة, حيث أدنى مستويات الزوج منذ الأربعاء بينما فضل التوطيد عند 1.6488 متراجعا بنسبة0.90%. الزوج من المتوقع أن يجد دعما عند المستوى 1.6400 ومقاومة عند 1.6668.
الين الياباني:
ارتفع الين الياباني أمام الدولار الأمريكي في تعاملات الجمعة. الدولار استفاد بشكل قوى من تدفقات الملاذ الآمن على خلفية الخسائر التي منيت بها أسواق الأسهم في الوقت الذي عانى فيه كلا من الباوند واليورو من عمليات جني الأرباح.
التباطؤ الاقتصادي في الصين اضعف من معنويات المستثمرين تجاه الأسهم والأصول المرتبطة بالمخاطرة. مؤشر HSBC لمديري المشتريات في القطاع التصنيعي تراجع خلال يناير كانون ثاني إلى 49.6% من 50.5% في إشارة إلى تباطؤ وتيرة الطلب في القطاع التصنيعي. المعروف أن أي قراءة لمؤشر أسفل المستوى النفسي 50 تؤشر على وجود انكماش متوقع في مستويات الأسعار والتوظيف.
تداول زوج الدولار ين عند المستوى 102.47 خلال الفترة الأمريكية متراجعا بنحو 0.79%. الزوج سجل قاع الفترة عند 102.00 بينما سجل قمة الجلسة عند 103.59. مستويات الدعم المتوقعة للزوج يمكن تحديدها عند 101.62 و 104.84.
السلع
النفط الخام:
تراجع النفط في تعاملات الجمعة متأثرا بخسائر أسواق الأسهم و المخاوف من التباطؤ الاقتصادي في الصين فضلا عن حالة الارتباك السائدة في الأسواق الناشئة. بعد الأداء الجيد خلال الفترات السابقة, هبطت العقود الآجلة للنفط إلى 96.88$ للبرميل مسجلة خسارة بنسبة 0.45%. أسعار النفط سجلت قمة الفترة عند 97.83$ للبرميل بينما سجلت أدنى مستوياتها عند 96.25$ للبرميل. مؤشر HSBC لمديري المشتريات في القطاع التصنيعي تراجع خلال يناير كانون ثاني إلى 49.6% من 50.5% في إشارة إلى تباطؤ وتيرة الطلب في القطاع التصنيعي. المعروف أن أي قراءة لمؤشر أسفل المستوى النفسي 50 تؤشر على وجود انكماش متوقع في مستويات الأسعار والتوظيف. الصين هي ثاني اكبر مستورد للنفط الخام على مستوى العالم ومن ثم فان أي إشارات على التباطؤ الاقتصادي تؤثر عادة بشكل سلبي على أسعار الخام. أيضا فان الأخبار المتعلقة بنية الأرجنتين تخفيض قيمة عملتها البيزو بعد تراجعها مؤخرا ضغطت على أسعار الخام بفعل التوقعات بتباطؤ الطلب في الأسواق الناشئة.
الذهب:
كان الذهب محظوظا خلال تعاملات الجمعة الماضية حيث تلقي العديد من روافد الدعم. أسعار الذهب واصلت مكاسب الخميس خلال تعاملات الجمعة حيث ارتفعت إلى حدود المستوى 1270$ للأوقية. ضعف شهية المستثمرين تجاه أسواق الأسهم و المشاكل المتصاعدة في الأسواق الناشئة مكنت الذهب من الإمساك ببعض تدفقات الملاذ الآمن بعد فترة طويلة من الغياب. أيضا فان الأنباء التي تحدثت عن نية الهند تخفيض الجمارك المفروضة على واردات الذهب مثلت دعما قويا للأسعار. رئيسية الحزب الحاكم في الهند السيدة سونيا غاندي ذكرت أنها طلبت من الحكومة تخفيف الرسوم الجمركية على الذهب نظرا لارتفاعها الكبير والذي يهدف بالأساس إلى تقليص ورادات المعدن النفيس في محاولة لإصلاح العجز الكبير في ميزان المدفوعات الهندي. إذا ما تأكد بالفعل تقليص الرسوم الجمركية في الهند فمن المتوقع أن يشهد الطلب على الذهب ارتفاعا كبيرا. عقود الذهب الآجلة تسليم فبراير شباط القادم صعدت بنسبة 0.2% عند 1264.30. الذهب كان قد قفز إلى المستوى 1273$ بارتفاع نحو 5% على مدار الأسابيع الخمسة الماضية. أيضا فان ازدياد الطلب المتوقع في الصين قبيل أعياد رأس السنة القمرية وفر دعما قويا لأسعار الذهب. في جانب آخر, أعلن اكبر صناديق الاستثمار المتداولة في الذهب SPDR Gold عن تسجيل أول تدفقات داخلة خلال تعاملات هذا الشهر, حيث بلغت 7.4 طن في تعاملات الجمعة وهو اكبر رقم منذ أكتوبر تشرين أول 2012. برغم ذلك, فان المستثمرون لا يزالوا حذرين من إمكانية إعلان الفيدرالي الأمريكي عن مزيد من تقليص وتيرة التيسير النقدي خلال اجتماعه القادم في 29 يناير كانون ثاني, الأمر الذي سيدعم بكل تأكيد الدولار الأمريكي وبالتبعية يؤثر بالسلب على أسعار الذهب.
الأسهم:
أنهت أسواق الأسهم في كافة أنحاء العالم تعاملات الأسبوع الماضي على خسائر حادة. الأسهم الأمريكية واصلت خسائرها التي سجلتها في جلسة الخميس مع تفضيل المستثمرين الابتعاد عن أسواق الأسهم ما أدى إلى ضغوط بيع قوية. مؤشرات الأسهم الرئيسية الثلاثة في الولايات المتحدة أنهت تعاملات الأسبوع على خسائر قوية حيث تراجع S&P 500 بنسبة 2.1% أو 38 نقطة ليغلق عند 1790, منهيا على خسارة للأسبوع الثاني على التوالي. مؤشر الداوجونز الصناعي خسر 318 نقطة أو 1.9% ليغلق عند 15899. مؤشر ناسداك المجمع تراجع بـ 91 نقطة أو 2.15% لينهى عند 4128,مغلقا على تراجع للمرة الأولي في أسبوعين.
المستثمرون فضلوا الابتعاد عن الأصول المرتبطة بالمخاطرة وعملات الأسواق الناشئة على خلفية المخاوف المتعلقة بضعف النمو الاقتصادي في الصين, فيما فضلوا خيارات الملاذ الآمن مثل السندات والذهب. أيضا فان الأنباء التي تحدثت عن نية الأرجنتين تخفيض قيمة عملتها البيزو زادت من قلق الأسواق. بعض المحللين رأوا التراجع الحاد الذي تشهده أسواق الأسهم في الوقت الحالي باعتباره موجة تصحيحية كانت متوقعة بعد سلسلة المكاسب القوية التي سجلتها خلال العام الماضي. على الجانب الأخر من الأطلنطي, عانت الأسهم الأوربية هي الأخرى من مسار التراجع في باقي الأسواق العالمية حيث أغلق مؤشر يورو ستوكس 50 بنسبة 1.65% وأنهى مؤشر CAC 40 الفرنسي على خسارة بـ 1.56% وأغلق داكس الألماني على تراجع بنسبة 1.31%, بينما هبط FTSE 100 البريطاني بنسبة 1.03%. أسواق الأسهم الأسيوية تأثرت هي الأخرى بالمناخ الهبوطي في باقي أنحاء العالم حيث أنهى مؤشر هانج سنج في هونج كونج على انخفاض بنسبة 1.25% وأغلق مؤشر نيكاي 225 ياباني على تراجع 1.94%.
ملخص الأسبوع
تعرضت أسواق الأسهم إلى خسائر حادة خلال الأسبوع المنتهي في 24 يناير كانون ثاني 2014. القلق بشأن التباطؤ الاقتصادي العالمي جنبا إلى جنب مع ارتفاع أسعار الذهب ضغط بشكل حاد على الأسهم. كافة مؤشرات الأسهم الرئيسية أنهت على تراجع. البيانات الاقتصادية التي صدرت خلال هذا الأسبوع ألقت بمزيد من الشكوك حول توقعات التعافي الاقتصادي خصوصا بعد الهبوط القوى في مؤشرات التصنيع الصينية.
في أسواق العملات, أغلق الدولار الأمريكي على مكاسب أمام نظرائه من الباوند واليورو بينما تراجع أمام الين الياباني. ايجابية بيانات منطقة اليورو دفعت المستثمرين إلى جني أرباح المكاسب الأخيرة على اليورو, بينما تأثر الباوند من ضعف أرقام موافقات الرهن العقاري التي صدرت في المملكة المتحدة. الين الياباني أنهى على ارتفاع هو الأخر أمام الدولار الأمريكي مع تفضيل المستثمرين الابتعاد عن أسواق الأسهم والبحث عن أصول الملاذ الآمن مثل الين الياباني والذهب.
في أسواق السلع, قفزت أسعار الذهب مستفيدة من المخاوف المتعلقة بالنمو الاقتصادي العالمي, خصوصا في الصين والتي أظهرت أخر التقارير انكماشا ملحوظا في نشاط القطاع التصنيعي. أيضا, ارتفعت إعانات البطالة الأولية في الولايات المتحدة بشكل طفيف في الوقت الذي سجلت المطالبات المستمرة أداء أسوأ من المتوقع. مخاوف التباطؤ الاقتصادي العالمي دفعت بالمستثمرين إلى الهرولة باتجاه الذهب كملاذ امن.
عن بي سي ام بروكرز
شركة بي سي ام بروكرز ذ.م.م تم تأسيسها في دولة الأمارات العربية المتحدة - دبي عام 2007 على يد نخبة من الوسطاء وأصحاب الخبرة للقيام بأعمال الوساطة التي تخدم شريحة عريضة من جمهور المستثمرين من المواطنين والوافدين. وتملك بي سي ام بروكرز تجربة وخبرة واسعة في المتاجرة بالسلع والعملات الأجنبية ، ومنذ تأسيسها جذبت بي سي ام بروكرز عددا كبيرا من المستثمرين من دول وبلدان مختلفة في منطقة الشرق الأوسط وشمال وجنوب أفريقيا وشبه القارة الهندية ودول الكومنولث.
توفر بي سي ام بروكرز خدمات وساطة مالية ذات قيمة عالية من ناحية الجودة والخصوصية التي تمنح وتوفر للمستثمرين متابعة الوضع المالي لحساباتهم الخاصة بالإضافة إلى عرض بيانات المراكز المفتوحة ، ومعرفة محصلة الربح أو الخسارة عبر الانترنت, وذلك عن طريق البرامج المتطورة في مجال المتاجرة في السلع والعملات الأجنبية التي توفرها بي سي ام بروكرز.
تخدم بي سي ام بروكرز اليوم عددا كبيرا من المستثمرين من المواطنين والمقيمين الذين وضعوا ثقتهم في بي سي ام بروكرز للقيام بأعمال الوساطة المالية الخاصة باستثماراتهم وفق قوانين ونظم هيئة الإمارات للأوراق المالية والسلع (ESCA). بي سي ام بروكرز هي عضو مقاصة ببورصة دبي للذهب والسلع (DGCX) وكذلك عضو في مركز دبي للسلع المتعددة (DMCC). وتسعى بي سي ام بروكرز دائما إلى توفير احدث التقنيات المتاحة لإشباع رغبات المستثمرين في التداول في أسواق المال العالمية.