في عام 2008، واجه العالم إعصارًا اقتصاديًا عنيفًا أدى إلى فوضى عالمية أربكت الحكومات والمؤسسات والتحالفات؛ فبدأت بنوك ودول كثيرة ومؤسسات عملاقة تسقط، في حين انتهزت مؤسسات أخرى تداعيات الأزمة وبدأت تغير اتجاهاتها واستراتيجياتها. والآن يقف الجميع في مراقبة ذيول الأزمة ويتساءلون: كيف يمكننا الاستمرار في ظل الفوضى التي تجتاح الأسواق؟ وإذا تمكنا من الاستمرار، فكيف يمكننا الإنتاج والتسويق في ظل اقتصاد الركود؟ يجيب الدكتور "فيليب كوتلر" من خلال كتاب "فوضويات السوق" عن معظم هذه التساؤلات، ويقدم أدوات إدارية لمواجهة تقلبات الأسواق. وبما للدكتور "كوتلر" ومدرسته من بعد نظر في التسويق الاستراتيجي الدولي، فإن أكفاه تمد حبلاً جديدًا للنجاة في زمن "الفوضويات".
http://www.edara.com/Khulasat/Chaotics.aspx